فصل: 3755- السيف الآمدي المتكلم: علي بن أبي علي صاحب التصانيف.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3755- السيف الآمدي المتكلم: علي بن أبي علي صاحب التصانيف.

وقد نفي من دمشق لسوء اعتقاده وصح عنه أنه كان يترك الصلاة نسأل الله العافية وكان من الأذكياء.
مات سنة 631. انتهى.
وكان مولد سيف الدين بآمد وقدم بغداد وقرأ القراءات وتفقه لأحمد بن حنبل وسمع من أبي الفتح بن شاتيل وحدث عنه بغريب الحديث لأبي عبيد.
ثم تحول شافعيا وصحب أبا القاسم بن فضلان واشتغل عليه في الخلاف وحفظ طريقة الشريف ونظر في طريقة أسعد الميهني وتفنن في علم النظر.
ثم دخل مصر وتصدر بها لإقراء العقليات وأعاد بمدرسة الشافعي ثم قاموا عليه ونسبوه للتعطيل وكتبوا عليه محضرا فخرج منها واستوطن حماة وصنف التصانيف ثم تحول إلى دمشق ودرس بالعزيزية ثم عزل منها ومات في صفر سنة إحدى وثلاثين وست مِئَة وله ثمانون سنة.
وقال أبو المظفر بن الجوزي: لم يكن في زمانه من يجاريه في الأصلين وعلم الكلام وكان يظهر منه رقة قلب وسرعة دمعة وكان أولاد العادل يكرهونه لما اشتهر عنه من الاشتغال بالمنطق وعلم الأوائل.
وكان يدخل على المعظم فما يتحرك له فقلت له مرة: قم له عوضا عني فقال: ما يقبله قلبي.
ولما ولي الأشرف أخرجه من العزيزية ونادى في المدارس من ذكر غير التفسير والفقه، أو تعرض لكلام الفلاسفة نفيته.
قرأت بخط الذهبي في تاريخ الإسلام قال: كان شيخنا القاضي تقي الدين سليمان يحكي عن الشيخ شمس الدين بن أبي عمر قال: كنا نتردد إلى السيف الآمدي فشككنا هل يصلي فتركناه حتى نام وعلمنا على رجله بالحبر فبقيت العلامة نحو يومين مكانها.
ويقال: إنه حفظ الوسيط والمستصفى وحفظ قبل ذلك الهداية لأبي الخطاب إذ كان حنبليا.
ويذكر، عَنِ ابن عبد السلام قال: ما علمت قواعد البحث إلا من السيف
وما سمعت أحدا يلقي الدرس أحسن منه وكان إذا عبر لفظة من الوسيط كان اللفظ الذي يأتي به أقرب إلى المعنى.
قال: ولو ورد على الإسلام من يشكك فيه من المتزندقة لتعين الآمدي لمناظرته.
وقد بالغ التاج السبكي في الحط على الذهبي في ذكره السيف الآمدي والفخر الرازي في هذا الكتاب وقال: هذا مجرد تعصب وقد اعترف الفخر بأنه لا رواية له وهو أحد أئمة المسلمين فلا معنى لإدخاله في الضعفاء وعدل عن تسميته إلى لقبه فذكره في حرف الفاء فهذا تحامل مفرط وهو يقول: إنه برىء من الهوى في هذا الميزان ثم اعتذر عنه بأنه يعتقد أن هذا من النصيحة لكونه عنده من المبتدعة.

.-حرف الشين المعجمة:

.-مَنِ اسْمُهُ شاذان وشاه:

.• شاذان، هو النضر بن سلمة.

يأتى في النون (8140).

.3756- شاه بن شيرباميان الخراساني.

عن قتيبة بن سعيد.
متهم بوضع الحديث.
له في لبس السواد.
قال ابن حبان: يضع الحديث. انتهى.
قال ابن حبان: حدث ببغداد سمع منه علي بن موسى بن حمزة البزيعي ببغداد سنة المستعين فذكر عن قتيبة، عَنِ ابن لَهِيعَة عن رباح العلائي، عَن جَابر رفعه: أتاني جبريل وعليه قباء سواد ومنطقة وخنجر فقلت: ما هذا؟ قال: يأتي على الناس زمان يعز الإسلام بهذا فقلت: يا حبيبي من يكون رئيسهم؟ قال: من ولد العباس يتبعهم أهل خراسان.
فقلت: أيش يملك ولد العباس؟ قال: يملك ولد العباس الوبر والمدر والسرير والمنبر إلى المحشر والملك إلى المنشر.

.3757- ذ- الشاه بن القرع أبو بكر.

روى عن الفضيل بن عياض.
وعنه محمد بن فور بن هانىء القرشي.
قال ابن ماكولا: لا أعرفه. روى حديثه الإدريسي.

.-مَنِ اسْمُهُ شاهين وشباب:

.3758- شاهين بن حيان أخو فهد.

قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث. روى عنه رجاء بن محمد البصري. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن شعبة روى عنه العباس بن طالب.
مات سنة عشر، أو ثلاث عشرة ومائتين.
وقال الأزدي: منكر الحديث. وأورد له عن موسى بن عُلي، عَن أبيه، عَن عقبة بن عامر رضي الله عنه رفعه: الهدية رزق من الله فمن أهدي إليه فليقبله.
روى عنه محمد بن أُبي الرقي.

.3759- شباب بن العلاء.

عن حماد بن زيد.
مجهول.

.-مَنِ اسْمُهُ شبل وشبويه:

.3760- شبل بن العلاء بن عبد الرحمن [أَبُو المفضل].

عن أبيه، عن جَدِّه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إذا أراد أحدكم أمرا فليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك... الحديث.
قال ابن عَدِي: روى أحاديث مناكير. انتهى.
وقال أيضًا: أحاديثه ليست بمحفوظة.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه ابن أبي فديك نسخة مستقيمة حدثنا بها الفضل بن محمد العطار بأنطاكية، حَدَّثَنا أحمد بن الوليد بن برد عنه كنيته أبو المفضل.
قلت: وروى عنه أيضًا عبد العزيز بن عمران المدني.

.3761- (ز): شبل المصري.

عن عبد الرحمن بن معمر.
وعنه مطهر بن الهيثم.
قال العقيلي: هو وشيخه مجهولان.
وقال ابن يونس: شيخ من أهل مصر لم يقع إلينا نسبه. ولم يذكر من أمره زيادة على ذلك.
وسيأتي تحرير نسبة شيخه في ترجمته (4705).

.3762- شبويه.

عنِ ابن المبارك فذكر حديثا منكرا. ذكره العقيلي، انتهى.
ولفظ العقيلي: شبويه المروزي، عَنِ ابن المبارك عن سُفيان، عَن الزبير بن عَدِي، عَن أَنس قال: وقف رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعرفات فقال: يا بلال، أنصت لي الناس فقال بلال: يا معشر الناس أنصتوا فقال: أتاني جبريل آنفا فأقرأني آنفا من ربي السلام فقال: إن الله قد غفر لأهل عرفات ما خلا التبعات أفيضوا بسم الله.
وقال: حديثه منكر غير محفوظ. رواه محمد بن خالد البرذعي، عَن عَلِيّ بن موفق عنه.
وقد روي في المعنى حديث العباس بن مرداس بغير هذا اللفظ وحديث، عَنِ ابن عمر وفي كل منهما مقال وقد روي فيه عن عائشة وجابر بسندين صالحين.

.-مَنِ اسْمُهُ شبيب:

.3763- (ز): شبيب بن أحمد بن محمد بن خشنام أبو سعد البستيغي الخباز النيسابوري.

رَوَى عَن أبي نعيم الإسفراييني، وَأبي الحسن العلوي، وَغيرهما.
وعنه الفراوي وزاهر ووجيه الشحاميان وأبو الأسعد القشيري، وَعبد الغافر الفارسي وقال: هو شيخ صالح صحيح السماع.
وقال ابن ناصر: ذكر لي زاهر أنه سمع منه قال: ولم يكن يعرف الحديث وكان كراميا متغاليا في معتقده.
وقال ابن السمعاني: كان عفيفا ولد قبل التسعين وثلاث مِئَة روى عنه جدي أبو المظفر.
وتوفى في حدود السبعين والأربع مِئَة.

.3764- (ز): شبيب بن حفص المصري.

رَوَى عَن عَبد الصمد بن مطير خبرا منكرا جدا.
روى عنه ابن خزيمة وقال: أبرأ من عهدته.
وقد ذكر المؤلف الحديث في ترجمة عبد الصمد (4790) وساقه بسنده فوقع عنده حبيب بن حفص وهو تصحيف.

.3765- شبيب بن سليم.

عن الحسن البصري.
ضعفه الدارقطني.
وقيل: ابن سليمان وغمزه الفلاس وروى عنه هو، ومُحمد بن المثنى. انتهى.
ذكره ابن عَدِي فقال: قال عَمْرو بن علي: كان شبيب ينزل في بني أسيد عند المسجد وكان روى عن الحسن البصري حديثا واحدا وهو أنه قال: شجني غلام فذهب بي هارون بن رئاب إلى الحسن فأصلح بيننا على أجر الطبيب.
قال عَمْرو: ثم دخلت عليه أنا ورجل يقال له: عَمْرو بن هارون البكراوي فسمعته يقول: سمعت الحسن يقول:... حتى حدث نحو ثلاثين حديثا.
قال عَمْرو: كان صبيا فكيف سمع الحسن؟!.
قلت: فحاصل الأمر أنه استبعد سماعه من الحسن وهذا لا يستلزم القدح فيه لاحتمال أن يكون الحسن عاش إلى أن تأهل للحمل عنه فحمل عنه بعد ذلك لكن قد.
قال العقيلي: كان يكذب.

.3766- شبيب بن مهران العبدي.

عن قتادة.
وعنه معلى بن أسد وإبراهيم بن الحجاج.
ذكره ابن أبي حاتم وسكت.
قال السيف بن المجد الحافظ: فيه بعض الكلام. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وعنده أيضًا: شبيب بن مهران من أهل مرو يروي عن إبراهيم الصائغ وأهل بلده روى عنه عبد العزيز بن أبي رزمة والمراوزة.
ذكرته للتمييز.

.3767- شبيب بن فلان أبو الحارث.

عن موسى بن مجاهد.
وفي نسخة: شبيب بن الحارث مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه موسى بن إسماعيل.

.-مَنِ اسْمُهُ شبيل وشجاع:

.3768- شبيل بن عائذ.

شيخ لعامر بن حفص.
مجهول.

.3769- شجاع بن أسلم الحاسب.

عن أبي بكر بن مقاتل.
قال الحافظ الخطيب: مجهولان، انتهى.
أورده من رواية محمد بن الحسن بن إسماعيل الأنباري عن شجاع عن ابن مقاتل عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما رفعه: إن الرجل ليصلي ويحج وما يعطى يوم القيامة إلا بقدر عقله.
وأورده الدارقطني في غرائب مالك من طريق الحسين بن يوسف بن يعقوب الفحام عن شجاع بن أسلم أبي كامل، عَن أبي بكر به وقال: لا يصح وأبو بكر مجهول وأبو كامل إنما هو صاحب تصنيف في أبواب الحساب والتدقيق فيه وفي حدوده، وَلا أعلم له حديثا مسندا غير هذا.

.3770- شجاع بن بيان الواسطي.

عن مسلم الزنجي.
قال الأزدي: تركوه.

.3771- شجاع بن عبد الرحمن.

عن الحسين.
مجهول.